هيئة الترفيه: مذكرة تفاهم لتعزيز فرص التدريب والعمل لخريجي الجامعات ... التفاصيل

جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز
كتب بواسطة: محمد سميح | نشر في  twitter

الهيئة العامة للترفيه تعزز شراكاتها الأكاديمية لدعم الشباب السعودي

 

أبرمت الهيئة العامة للترفيه (GEA) مذكرة تفاهم مع الكلية التطبيقية في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بمحافظة الخرج، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي اختتمت أعماله مؤخرًا في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
إقرأ ايضاً:ردًا على الشائعات | مانشيني يخرج عن صمته ويكشف حقيقة مشكلته مع الاتحاد السعودي لكرة القدمظهور سيء | مدرب الاتحاد السعودي يكشف كواليس مواجهة فريقه ضد الخلود.. وسر الأداء!

 

وقع الاتفاقية من جانب الهيئة نائب الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير رأس المال البشري عبدالعزيز الحميد، ومن جانب الكلية التطبيقية نائب الرئيس التنفيذي الدكتور زياد بن سعيد المالكي. وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التدريب والتنمية المهنية، بما يساهم في دعم وتمكين الخريجين والخريجات من الشباب السعودي.

 

أهداف المذكرة وآليات التنفيذ

تركز المذكرة على توفير فرص تدريبية وعملية في قطاع الترفيه، الذي يُعد أحد القطاعات الواعدة في المملكة ضمن رؤية 2030. وتسعى الهيئة من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز القدرات المهنية للشباب والشابات، وتأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل في هذا المجال الحيوي. كما تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية، لتطوير الكفاءات الوطنية وضمان استدامة النمو في قطاع الترفيه.

 

دعم الانطلاقة الكبرى لقطاع الترفيه

تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الهيئة العامة للترفيه لتوسيع قاعدة الكفاءات الوطنية المؤهلة للعمل في قطاع الترفيه، الذي يشهد نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وتسعى الهيئة إلى تمكين الشباب السعودي من المشاركة الفاعلة في هذا القطاع، من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة وفرص عمل تناسب طموحاتهم وقدراتهم.أهمية الشراكة الأكاديمية من جانبه، أكد الدكتور زياد المالكي أن هذه الشراكة تعكس حرص الكلية التطبيقية على تقديم برامج أكاديمية وتدريبية تتماشى مع متطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن التعاون مع الهيئة العامة للترفيه سيساهم في إعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على تحقيق الإنجازات في هذا المجال الواعد.

تمثل هذه المذكرة خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل بين الجهات الأكاديمية والقطاعات الاقتصادية، بما يعزز من فرص تمكين الشباب السعودي وتأهيلهم لقيادة المستقبل. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X