احمِ أطفالك الآن! وزارة الصحة تكشف مخاطر فورية للألعاب النارية

أطلقت وزارة الصحة تحذيراً حاسماً عبر منصة "إكس" حول المخاطر الجسيمة للألعاب النارية، كاشفة عن حقيقة مذهلة: درجة حرارة بعض هذه الألعاب تصل إلى 980 درجة مئوية - وهي درجة حرارة كافية لإذابة الذهب الخالص. هذا التحذير يأتي في وقت حرج مع احتفال الأسر بالعيد، مسلطاً الضوء على المخاطر الصحية المحدقة خاصة بالأطفال.
درجات حرارة تتحدى المعادن
كشفت وزارة الصحة في تغريدتها الرسمية حقيقة علمية مذهلة قد تغير نظرة الكثيرين للألعاب النارية، حيث أوضحت أن الشرارات المتطايرة من هذه الألعاب قد تصل درجة حرارتها إلى 980 درجة مئوية. للمقارنة، فإن الذهب الخالص يذوب عند درجة حرارة 1064 درجة مئوية، مما يعني أن حرارة هذه الألعاب تقترب بشكل خطير من درجة انصهار أحد أكثر المعادن صلابة في الطبيعة.
إقرأ ايضاً:سجّل الآن: آخر فرصة للانضمام إلى برنامج الفحوصات المخبرية للأغذية بأمانة الرياضحساب المواطن يُبسط الإجراءات: لا حاجة لإرفاق عقد الإيجار المجدد
هل تستطيع تخيل تأثير هذه الدرجة من الحرارة على جلد طفلك الرقيق أو عينيه؟
الأضرار المحتملة على العين
عددت الوزارة في تحذيرها أربعة أضرار رئيسية يمكن أن تلحق بالعين نتيجة التعرض للألعاب النارية:
- حروق الجفن والملتحمة التي قد تسبب تشوهات دائمة
- تمزق الأجفان أو كرة العين مما قد يؤدي إلى فقدان البصر جزئياً أو كلياً
- جروح في القرنية تؤثر على الرؤية وقد تتطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً
- نزيف داخل كرة العين يهدد سلامة الشبكية والأنسجة الحساسة
وأشارت الإحصائيات العالمية إلى أن غالبية إصابات الألعاب النارية تحدث للأطفال دون سن الخامسة عشرة، مما يجعل التحذير أكثر إلحاحاً للأسر مع اقتراب موسم الاحتفالات.
إرشادات الوقاية والسلامة
أن خبراء السلامة يؤكدون ضرورة إبقاء الألعاب النارية بعيداً عن متناول الأطفال، والحرص على شراء المنتجات المرخصة فقط، مع ضرورة وجود إشراف من البالغين عند استخدامها. كما ينصح الأطباء بارتداء نظارات واقية عند التعامل مع أي نوع من الألعاب النارية، مع الابتعاد مسافة كافية لا تقل عن 8 أمتار من مكان إطلاقها.
مع تزايد حالات الطوارئ المرتبطة بالألعاب النارية خلال موسم الأعياد سنوياً، يأتي تحذير وزارة الصحة كتذكير حاسم بأن فرحة العيد يجب ألا تتحول إلى مأساة دائمة. إن حماية أطفالنا من مخاطر قد تستغرق ثواني لحدوثها، لكنها قد تدوم مدى الحياة، هي مسؤولية مشتركة بين الجهات الرسمية والأسر.
#عيد_الفطر #الصحة_العامة #سلامة_أطفالنا #تحذير_طبي #ألعاب_نارية_آمنة