"النفط يُعاني من التقلبات": قرار الفيدرالي يُلقي بظلاله على أسواق الطاقة! كم السعر اليوم؟

كتب بواسطة: محمد خالد | نشر في

"مفاجأة في أسواق النفط": خفض الفائدة يُهبط بالأسعار رغم تراجع المخزونات!

شهدت أسواق النفط تراجعًا ملحوظًا في الأسعار على الرغم من انخفاض المخزونات الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي، وذلك بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن خفض جديد في أسعار الفائدة بمقدار 0.25%. وعلى عكس التوقعات التي كانت تشير إلى أن خفض الفائدة قد يدعم أسعار النفط من خلال تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على الطاقة، جاءت النتائج عكسية بسبب تأثيرات غير مباشرة على الأسواق.
إقرأ ايضاً:ردًا على الشائعات | مانشيني يخرج عن صمته ويكشف حقيقة مشكلته مع الاتحاد السعودي لكرة القدم ظهور سيء | مدرب الاتحاد السعودي يكشف كواليس مواجهة فريقه ضد الخلود.. وسر الأداء!

خفض الفائدة أدى إلى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، وهو ما جعل السلع المسعرة بالدولار، مثل النفط، أكثر تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة. هذا الارتفاع في قيمة الدولار ضغط على أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت إلى حوالي 73 دولارًا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى نحو 70 دولارًا للبرميل.

ورغم أن بيانات المخزونات الأمريكية أظهرت انخفاضًا مستمرًا، مما يعكس تحسنًا في الطلب المحلي، إلا أن المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط، خاصة من الصين، أثرت بشكل كبير على الأسواق. فقد أظهرت البيانات الاقتصادية الصينية ضعفًا في استهلاك الوقود، مما زاد من قلق المستثمرين بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

من جانب آخر، أشارت التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يقلل من وتيرة خفض الفائدة في العام المقبل، وهو ما أثار حالة من الحذر في الأسواق. كما أن زيادة الإنتاج من خارج تحالف "أوبك+"، خاصة من الولايات المتحدة والبرازيل، ساهمت في زيادة الضغوط على الأسعار.

في ظل هذه التطورات، تترقب الأسواق العالمية أي إشارات جديدة من الاحتياطي الفيدرالي بشأن سياساته المستقبلية، بالإضافة إلى أي تغييرات محتملة في الطلب العالمي أو مستويات الإنتاج. ورغم التحديات الحالية، يبقى النفط سلعة استراتيجية تتأثر بعوامل متعددة، مما يجعل التوقعات بشأن أسعاره دائمًا عرضة للتغيرات المفاجئة.

اقرأ ايضاً